responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 457
نصب له ودمّر من غشّه[1] واقتل به الجبابرة الكفرة وعمّده ودعائمه واقصم به رؤوس الضلالة وشارعة البدع ومميتة السنة ومقوية الباطل وذلل به الجبارين وأبر به الكافرين وجميع الملحدين في مشارق الأرض ومغاربها وبرّها وبحرها وسهلها وجبلها حتى لا تدع منهم ديّاراً ولا تُبقي لهم آثاراً اللهم طهّر منهم بلادك واشف منهم عبادك واعز به المؤمنين وأحي به سنن المرسلين ودارس حكمة النبيين وجدّد به ما امتحى من دينك وبُدّل من حكمك حتى تعيد دينك به وعلى يديه جديداً غضاً محضاً صحيحاً لا عوج فيه ولا بدعة معه وحتى تبير[2] بعدله ظلم الجور وتطفئ نيران الكفرة وتوضح به معاقد الحق ومجهول العدل فانّه عبدك الذي استخلصته لنفسك واصطفيته على عبادك وائتمنته على غيبك وعصمته من الذنوب وبرأته من العيوب وطهّرته من الرجس وصرفته من الدنس وسلمته من الريب فإنّا نشهد له يوم القيامة ويوم حلول الطامّة انّه لم يذنب ذنباً ولا أتى حوباً ولم يرتكب معصية ولم يضيع لك طاعة ولم يهتك لك حرمة ولم يبدل لك فريضة ولم يغير لك شريعة وانّه الهادي المهدي الطاهر التقي النقي الرضي الزكي، اللهمّ أعطه في نفسه وأهله وولده وذريّته وأمّته وجميع رعيّته ما تقرّ به عينه وتسرّ به نفسه وتجمع [ له ][3] ملك المملكات كلّها قريبها وبعيدها وعزيزها وذليلها حتى يجري حكمه على كلّ حكم ويغلب بحقّه كلّ باطل، اللهم أسلك بنا على يديه منهاج الهدى والمحجة العظمى والطريقة الوسطى التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي وقوّنا على طاعته وثبّتنا على مشايعته وامنن علينا بمتابعته واجعلنا في حزبه القوّامين بأمره الصابرين معه الطالبين رضاك بمناصحته حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره وأعوانه ومقوية سلطانه، اللهم واجعل ذلك لنا خالصاً من كلّ شك وشبهة ورياء وسمعة حتى لا نعتمد به غيرك ولا نطلب به إلّا وجهك


[1] في الترجمة (عثر) بدل (غشه).

[2] في الجمال نسخة بدل (تنير).

[3] سقطت من الترجمة.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست