responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 455
والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلا ومؤيداً [ ومريداً ][1] حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طولا وعرضاً وتجعله وذريّته من الائمة الوارثين، اللهمّ انصره وانتصر به واجعل النصر منك له وعلى يده واجعل النصر[2] له والفتح على وجهه ولا توجه الأمر إلى غيره اللهم اظهر به دينك وسنّة نبيّك حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق، اللهم انّي أرغب اليك في دولة كريمة تعزّ بها الاسلام وأهله، وتذلّ بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدّعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار واجمع لنا خير الدارين واقض عنّا جميع ما تحب فيهما واجعل لنا في ذلك الخيرة برحمتك ومنك في عافية آمين ربّ العالمين وزدنا من فضلك ويدك الملاْى فان كل معط ينقص من ملكه، وعطائك يزيد في ملكك "[3].

وروى ثقة الاسلام في الكافي عن محمد بن عيسى باسناده إلى بعض الصالحين عليهم السلام انّه قال بعد أن ذكر التفصيل المتقدّم باختلاف يسير:

" تقول بعد تحميد الله تبارك وتعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: اللهم كن لوليك فلان بن فلان في هذه الساعة وفي كل ساعة وليّاً وحافظاً، وناصراً، ودليلا، وقائداً وعيناً[4] حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلا "[5].

ونقل الشيخ ابراهيم الكفعمي في المصباح بعد التفصيل المذكور، الدعاء بهذا الشكل:


[1] سقطت من المصدر المطبوع.

[2] في المصدر المطبوع زيادة (منك).

[3] راجع اقبال الأعمال (السيد ابن طاووس): ص 85 ـ 86، الطبعة الحجرية.

[4] في المصدر، نسخة بدل (وعوناً).

[5] راجع الكافي ـ الفروع ـ (الكليني): ج 4، ص 162، كتاب الصيام، باب الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان: ح 4.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست