فقلت: يا رسول الله أليس ظُلِمَت فاطمة عليها السلام، فصبر ; وغصب على ارثك فصبر، فكيف ينتقم لي ممّن ظلمني؟
قال: فنظر إليّ صلى الله عليه وآله وسلّم كالمتعجّب قال: وذلك عهد عهدته إليه، وامرٌ أمرته به فلم يجز له الّا القيام به، وقد ادّى الحق فيه، والآن فالويل لمن يتعرّض لمواليه.
وأما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين، ومن معرة الشياطين.
وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة.
وبرواية: " وما تبتغيه من طاعة الله عزوجل ".
وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية.
وأما علي بن موسى فللنجاة.
وبرواية: " فاطلب به السلامة في البراري والبحار ".
وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى.
وأما علي بن محمد فلقضاء النوافل وبرّ الإخوان، وما تبتغيه من طاعة الله عزّوجل.
وأما الحسن بن علي فللآخرة.
وأما الحجة فاذا بلغ منك السيف المذبح ـ وأومأ بيده إلى الحلق ـ فاستغث به،