responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 42
الذي قاله واعترف به مردود عند الطرفين.

وبالجملة فهذا القول شاذ وضعيف ولا يستحق الذكر بين أقوال المسلمين، وكل من يقول من المسلمين بأصل وجوده عليه السلام وان له مقام الكرامة والمعجزة فانه يقول ببقائه عليه السلام.

ولو انه لم يكن لدينا التصميم في هذا الكتاب على استقصاء جميع أحواله عليه السلام ولذلك نعتني بذكر جميع المعجزات ومن تشرّف بشرف لقائه عليه السلام في الغيبة الصغرى ; ولكننا نشير بالاجمال إلى ذكر اسمائهم هنا ثم نعرج إلى المقصود الأصلي.

ونبتدئ أولا بذكر خبر نقله الصدوق في كمال الدين في تسجيل اسماء اولئك، وبعد ذلك نلحقه بما وصل إليه النظر من الزيادة عليه.

روى الشيخ المذكور في كتابه المتقدّم عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي انّه ذكر عدد من انتهى إليه ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام ورآه من الوكلاء ببغداد: العمري وابنه، وحاجز، والبلالي، والعطّار. ومن الكوفة: العاصمي. ومن أهل الأهواز: محمد بن ابراهيم بن مهزيار. ومن أهل قم: احمد بن اسحاق. ومن أهل همدان: محمد بن صالح. ومن أهل الرّي: البسّامي، والأسدي ـ يعني نفسه ـ[1]ومن أهل آذربيجان: القاسم بن العلاء. ومن أهل نيسابور: محمد بن شاذان النعيمي.

ومن غير الوكلاء من أهل بغداد: أبو القاسم بن حابس[2]، وأبو عبد الله الكندي، وأبو عبد الله الجنيدي[3]، وهارون القزّاز، والنيلي[4]، وأبو القاسم بن وبيس[5]، وأبو عبد الله بن فرّوخ، ومسرور الطبّاخ مولى أبي الحسن عليه السلام،


[1] قال المؤلف رحمه الله: " يعني نفسه الراوي محمد بن أبي عبد الله الكوفي ".

[2] وفي نسخة (حليس) وفي بعضها (أبي عابس) وفي بعضها (دبيس).

[3] وفي نسخة ذكرها المؤلف رحمه الله (بن جنيد).

[4] وفي نسخة ذكرها المؤلف رحمه الله (النبيل).

[5] وفي نسخة ذكرها المؤلف (رئيس) ـ وفي المصدر المطبوع (دبيس)، وفي بعض النسخ (بن دميس) وفي بعضها (رميس)، وفي بعضها الآخر (دبيش).

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست