انّ هذا الخبر ضعيف[5]، بل انّه خبر واحد ولا يفيد الّا الظنّ ولا يورث الجزم واليقين، فلا يقدر أن يعارض الوجدان القطعي الذي حصل من مجموع تلك القصص والحكايات، ولو انّه لم يحصل من كلّ واحدة بوحدها، بل انّ في جملة منها كرامات ومعاجز لا يمكن صدورها من غيره عليه السلام، فكيف يصحّ الإعراض عنها لوجود خبر ضعيف لم يعمل به ناقله وهو الشيخ الطوسي في نفس الكتاب، كما يأتي كلامه في
[1] هكذا في الغيبة والاحتجاج وفي كمال الدين (كاذب).
وقد ابتدأ التوقيع بالبسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) وقد سقطت من الترجمة.
[2] راجع كمال الدين (الصدوق): ج 2، ص 516، ح 44 ـ الغيبة (الطوسي): ص 395، الطبعة المحققة ـ الاحتجاج (الطبرسي): ج 2، ص 297 ـ جنة المأوى (النوري): ص 318 ـ البحار: ج 51، ص 260، ح 3 ـ اثبات الهداة (الحرّ العاملي): ج 3، ص 693، ح 112 ـ الخرائج (الراوندي): ج 3، ص 1128، الطبعة المحققة ـ منتخب الأنوار المضيئة (السيد عبد الكريم النيلي): ص 130 ـ الصراط المستقيم (البياضي): ج 2، ص 236 ـ كشف الغمة (الأربلي): ج 2، ص 230 ـ اعلام الورى (الطبرسي): ص 417 ـ ثاقب المناقب (لابن حمزة): ص464، الطبعة المحققة. وغير ذلك من المصادر الأخرى.