responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 244

لا صوّتَ الناعي بفقدك انّهيومٌ على آل الرسول عظيمُ
إن كنتَ قد غُيّبتَ في جدث الثرىفالعلم والتوحيد فيك مقيمُ
والقائم المهديُّ يفرح كلّماتُلِيَتْ عليك من الدروس علومُ "[1]

والاشكال في العلم بأنّ هذه الأبيات منه عليه السلام مثل الاشكال السابق، والجواب نفس الجواب.

الحكاية الثالثة والخمسون:

روى القطب الراوندي في كتاب الخرائج عن ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه انّه قال:

لمّا وصلت بغداد في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة للحجّ، وهي السنة التي ردّ القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت، كان أكبر همّي الظفر بمن ينصب الحجر؟ لأنّه مضى في اثناء الكتب قصة اخذه وانّه انّما ينصبه في مكانه الحجّة في الزّمان، كما في زمان الحجّاج وضعه زين العابدين في مكانه واستقرّ، فاعتللت علّة صعبة خفت منها على نفسي ولم يتهيّأ لي ما قصدته فاستنبت المعروف بابن هشام وأعطيته رقعة مختومة أسأل فيها عن مدّة عمري وهل يكون الموتة في هذه العلة أم لا، وقلت: همّي ايصال هذه الرّقعة الى واضع الحجر في مكانه وأخذ جوابه وانّما أندبك لهذا، قال: فقال المعروف بابن هشام: لمّا حصلت بمكة وعزم على إعادة الحجر بذلت لسدنة البيت جملة تمكّنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر في مكانه، فأقمت معي منهم من يمنع عنّي ازدحام الناس فكلّما عمد انسان لوضعه اضطرب ولم يستقم، فأقبل غلام أسمر اللون حسن الوجه فتناوله ووضعه في مكانه فاستقام كأنّه لم يزل عنه، وعلت لذلك الأصوات، فانصرف خارجاً من الباب، فنهضت من مكاني أتبعه وأدفع الناس


[1] مجالس المؤمنين (التستري): ج 1، ص 477.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست