responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 163
هذا المكان حتى تفارق روحي جسدي[1].

ونقل الشيخ الطريحي آخر الخبر هكذا:

" وإذا أنا برقاع مكتوبة تَساقط من السماء، فسألت: ما هذه الرقاع؟ فقال: فيها أمان من النار لزوّار الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة. فطلبت منه رقعة، فقال لي: انّك تقول زيارته بدعة، فانّك لا تنالها حتى تزور الحسين وتعتقد فضله وشرفه، فانتبهت من نومي فزعاً مرعوباً، وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين عليه السلام "[2].

الحكاية الثانية والثلاثون:

وأخبرني كذلك السيد المؤيد المذكور أيده الله تعالى مشافهةً وكتابةً، قال: لمّا كنت مجاوراً في النجف الأشرف لأجل تحصيل العلوم الدينية، وذلك في حدود السنة الخامسة والسّبعين بعد المائتين والألف من الهجرة النبويّة، كنت أسمع جماعة من أهل العلم وغيرهم من أهل الديانة يصفون رجلا يبيع البقل وشبهه انّه رأى مولانا الامام المنتظر سلام الله عليه، فطلبتُ معرفة شخصه حتى عرفته، فوجدته رجلا صالحاً متديّناً وكنت أحبّ الاجتماع معه في مكان خال لأستفهم منه كيفية رؤيته مولانا الحجة روحي فداه، فصرت كثيراً ما اسلّم عليه وأشتري منه ممّا يتعاطى ببيعه، حتى صار بيني وبينه نوع مودّة، كلّ ذلك مقدّمة لتعرّف خبره المرغوب في سماعه عندي، حتى اتّفق لي انّي توجّهت إلى مسجد السهلة للاستجارة فيه، والصلاة والدّعاء في مقاماته الشريفة ليلة الأربعاء.

فلمّا وصلت إلى باب المسجد رأيت الرجل المذكور عند الباب، فاغتنمت


[1] راجع المزار الكبير: ص 107 ـ وعنه في البحار: ج 101، ص 58.

[2] المنتخب (للطريحي): ج 1، ص 196.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست