responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 146
ومطر، فسألت أبا جعفر القيم يقفل الأبواب وأن يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما أريده من الدعاء والمسألة، خوفاً من دخول انسان لم آمنه وأخاف من لقائه، ففعل وقفل الأبواب، وانتصف الليل فورد من الريح والمطر ما قطع الناس عن الموضع، فمكثت أدعو وأزور وأصلّي، فبينا أنا كذلك إذ سمعت وطئاً عند مولانا موسى عليه السلام وإذا هو رجل يزور فسلّم على آدم وعلى أولي العزم ثم على الائمة واحداً واحداً إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان فلم يذكره، فعجبت من ذلك وقلت في نفسي لعلّه نسي أو لم يعرف أو هذا مذهب لهذا الرجل، فلمّا فرغ من زيارته صلّى ركعتين وأقبل إلى مولانا أبي جعفر عليه السلام زار مثل تلك الزيارة وسلّم ذلك السلام وصلّى ركعتين وأنا خائف منه إذ لم أعرفه، شاباً من الرجال عليه ثياب بيض وعمامة محنك بها وله ذوابة ورداء على كتفه، فالتفت اليّ وقال يا أبا الحسين ابن أبي البغل، أين أنت عن دعاء الفرج، قلت: فما هو يا سيدي؟ قال: تصلّي ركعتين وتقول: يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم المن، يا كريم الصفح، يا حسن التجاوز ويا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا منتهى كلّ نجوى وغاية كلّ شكوى، يا عون كلّ مستعين، يا مبتدئاً بالنعم قبل استحقاقها يا ربّاه عشر مرّات، [ يا منتهى غاية رغبتاه عشر مرّات ][1]، أسألك بحق هذه الأسماء، وبحقّ محمد وآله الطاهرين (عليهم السلام)[2] الّا ما كشفت كربي، ونفست همي، وفرجت غمّي، وأصلحت حالي، وتدعو بعد ذلك ما شئت وتسأل حاجتك، ثمّ تضع خدّك الأيمن على الأرض وتقول مائة مرّة في سجودك يا محمد يا علي [ يا علي يا محمد ][3]اكفياني فانّكما كافياي وانصراني فانّكما ناصراي، ثم تضع خدّك الأيسر على الأرض وتقول: أدركني [ يا صاحب الزمان ][4]، وتكرّر ذلك كثيراً وتقول الغوث الغوث


[1] سقطت من الترجمة.

[2]و 3- هذه الزيادة في الترجمة.

[4] سقطت من الترجمة.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست