نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين جلد : 2 صفحه : 125
الله له ثواب صلاته أضعافاً مضاعفة حتى ينقطع النفس، ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده يا فلان هديتك الينا [ نفعتك ][1] والطافك لنا، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك فطب نفساً، وقرّ عيناً بما أعد الله لك، وهنيئاً لك بما صرت إليه "[2].
والأحسن أن يقول في تسبيح ركوع وسجود هذه الصلاة: " وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين " ثلاث مرّات.
وأن يقول بعد كلّ ركعتين:
" اللهمّ أنت السلام، ومنك السلام، واليك يعود السلام حيّنا ربنا منك بالسلام.
اللهم انّ هذه الركعات هدية منّي إلى فلان بن فلان ـ ويذكر اسم ذلك الحجة الذي يريد أن يهديها له ـ فصلّ على محمد وآل محمد وبلغه إيّاها وأعطني أفضل أملي ورجائي فيك وفي رسولك صلواتك عليه وآله وفيه "، وتدعو بما أحببت[3].
ولا يخفى انّه قسّمت أيام الشهر ونسبت اليهم ويقرأ في كلّ يوم التسبيح المختصّ بذلك الحجة المنسوب إليه ذلك اليوم.
ونقل السيد فضل الله الراوندي في كتاب الدعوات تلك التسبيحات وذكر انّ تسبيح الحجة عليه السلام من اليوم الثامن عشر من الشهر إلى آخر الشهر، وهو هذا:
" سبحان الله عدد خلقه. سبحان الله رضى نفسه. سبحان الله مداد كلماته. سبحان الله زنة عرشه. والحمد لله مثل ذلك "[4].