responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 376
عليه السلام وقد ثبتت قبل ولادته عليه السلام في الكتب المعتبرة لثقات أصحابهم، وان جملةً منها موجودة لحدّ الآن.

وقد رآه ناس كثيرون على نحو من أخبروا عنه ووصفوه، وكان اسمه ونسبه وأوصافه مطابقاً لما قالوا.

فلا يبقى للمنصف العاقل ريب وشك في ان هذا الموجود المبارك هو ذلك المهدي الموعود.

كما ان منصفي أهل الكتاب من اليهود والنصارى بمجرّد انهم رأوا ما ذكر في الكتب السماوية عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم وشمائله تنطبق عليه فانهم اسلموا، مع ان تلك الخصوصيّات والمعرفات هناك عندهم أقل بمراتب مما هو موجود هنا، والعمدة هو بعد عصر الأنبياء هناك وقرب عصر رسول الله وأوصيائه صلوات الله عليهم اجمعين هنا، فان اكثر ما قالوه بقي محفوظاً حتى انّه نقله جملة من مخالفينا، كما يأتي في الباب الآتي ان شاء الله تعالى.

وقد وافقنا في هذا المذهب والاعتقاد جماعة من أهل السنة، ونحن مضطرون إلى ذكر اسمائهم والاشارة إلى علو مقاماتهم عند تلك الجماعة لكي يستحوا لا محالة من علمائهم ومحدّثيهم وأهل الكشف واليقين واقطاب الأرض عندما يكونوا في مقام الطعن والاشكال، لا شيء عنده في المقابل ولا يظهر الاّ عدم العلم وعدم المعرفة، وبعض الاستبعادات والشبهات التي يأتي جوابها بنفي دعوة الاماميّة وسيأتي توضيح اكثر من هذا ان شاء الله تعالى.

وأما موافقينا من أهل السنة:

فالأول: " أبو سالم كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد القرشي النصيبي " في كتاب (مطالب السؤول) في (الباب الثاني عشر) فانه اعتقد بهذا المطلب جازماً وأصرّ

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست