الاسماعيليّة الخالصة ; وقد انكروا موت اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام وزعموا انّه الامام بعده عليه السلام وانه حي وانّه المهدي القائم[2].
الخامسة:
المباركية ; وهي فرقة من الاسماعيلية، ويقولون انّه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم سبعة أئمة لا اكثر ; أمير المؤمنين عليه السلام امام ونبي، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد عليهم السلام، ومحمد بن اسماعيل بن جعفر وهو امام العالم والنبي والمهدي، ويزعمون ان معنى القائم هو أن يبعث برسالة جديدة ينسخ بها شريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلّم[3].
السادسة:
الواقفية ; ويقولون ان الامام موسى بن جعفر عليهما السلام هو القائم والمهدي الموعود، ولكن بعضهم يعترف بوفاته عليه السلام ويقولون انّه يحيى ويسخر العالم ; ويقول بعضهم انّه خرج من حبس السندي في يوم ولم يره أحد، وقد شبه أصحاب هارون على الناس بأنه مات ولكنّه لم يمت وانما غاب[4].
السابعة:
المحمدية ; ويزعمون ان الامام بعد الامام علي النقي عليه السلام هو محمد ابنه الذي توفي في حياته عليه السلام، ويقولون بأنه لم يمت وهو حي وهو القائم المهدي.
ومزار السيد محمد المذكور يقع في ثمانية فراسخ من سامراء قرب قرية بلد، وهو من اجلاء السادات وصاحب الكرامات المتواترات حتى عند أهل السنة وأعراب البادية وانهم يجلونه غاية الاجلال، ويخافون منه عليه السلام ولا يحلفون به