responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 373

الخلاف الثالث:

بتعيين شخص المهدي عليه السلام.

ومن هنا يظهر خلاف آخر وهو: هل انّه ولد أم بعد لم يولد؟

أما الشيعة غير الاماميّة فبين فرقهم آراء سخيفة وأقوال مختلفة ومذاهب غريبة كثيرة وقد انقرضت أغلبها بل اكثرها بحمد الله، وبيان كلماتهم تفصيلا تضييع للعمر والوقت، ولأجل التسجيل فاننا نشير إلى أقوالهم على نحو الاجمال:

الاُولى:

الكيسانية[1] ; ففرقة منهم ادّعت ان محمد بن الحنفيّة هو المهدي.

وفرقة ادّعت ابنه (أبو هاشم عبد الله)، كما تقدّم.

وفرقة ادّعت عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

الثانية:

المغيريّة ; وهم أصحاب المغيرة بن سعيد، وقد اخترع له مذهباً بعد وفاة الامام محمد الباقر عليه السلام، ويدّعون ان محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام هو المهدي بسبب خبر زائدة المتقدّم، ويقولون هو حي ولم يمت ومقيم بجبل يقال له (العلمية) وهو الجبل الذي في طريق مكة ونجد[2]الحاجز عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة، وهو الجبل الكبير، وهو عندهم مقيم فيه حتى يخرج[3].

وخرج محمد في المدينة، وقتل فيها.

الثالثة:

الناووسية ; وقد انكروا موت الامام الصادق عليه السلام وزعموا انّه عليه


[1] الظاهر في الأصل خطأ مطبعي ففيه بدل (الكيسانية) (كسانيكة) بمعنى (مَنْ).

[2] في الترجمة (بحد الحاجز).

[3] راجع فرق الشيعة (النوبختي): ص 62.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست