نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين جلد : 1 صفحه : 363
وهذا الموضوع واضح وبيّن لجميع المسلمين، فان سلسلة ذريّته المتّصلة عليه السلام من الامام السجاد عليه السلام إلى الامام الحسن العسكري عليه السلام كل منهم من العلماء الحلماء العاملين الزاهدين صاحب كرامات ومقامات وأهل للخلافة والرئاسة العامة، وإنْ لم يتحقق لهم بحسب الظاهر.
وقد تقدّم في باب ألقابه في تفسير الآية الشريفة: { ومن قُتِلَ مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً }[1] ان المقصود من المظلوم الامام الحسين عليه السلام[2] وان وليّه الامام المهدي عليه السلام وهو المنصور الذي يطلب بدمه عليه السلام[3].
وروى الحاكم في المستدرك بعدة طرق ـ كما اعترف بذلك ابن حجر ـ أوحى الله تعالى[4] إلى محمد صلى الله عليه (وآله) وسلّم انّي قتلت بيحيى بن زكريا سبعين الفاً وانّي قاتل بابن ابنتك سبعين ألفاً [ وسبعين الفاً ][5].. "[6].
[2] ذكرنا اسمه عليه السلام لأنه أنسب في الترجمة وعدلنا كما استخدمه المؤلف رحمه الله بذكره عليه السلام بالضمير.
[3] وردت في عدّة روايات ; راجع البرهان (السيد هاشم البحراني): ج 2، ص 418 ـ 419 وقد نقل المؤلف الرواية عن تفسير فرات وهي في صفحة (240) الطبعة المحققة، ح 324.
[4] في الترجمة " نقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عن جبرئيل ان الله تعالى قال... " وقد اثبتنا ما في المصدر المطبوع.