responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 33
حوزته كانوا من ذوي العقول الثاقبة والاحلام الراجحة من كل ذي رأي جميع، وقلب واع... ابتلاهم سيدهم فما وجد فيهم الاّ مشير صدق ونصح واخلاص وشفقة، فناط بهم ثقته والقى اليهم مقاليده في تلك الزعامة العظمى، والرئاسة العامة، فاخلصوا له النصح واجتهدوا له المشورة، وكان امره شورى بينه وبينهم "[1].

كما ان المؤرخين سجلّوا قرب النوري قدس سره الى الميرزا الشيرازي قدس سره ننقل بعض اقوالهم:

1 ـ قال المؤرخ الكبير العلامة المحقق الشيخ اغا بزرگ الطهراني " من اعاظم اصحاب السيد المجدد الشيرازي وقدمائهم وكبرائهم، وكان يرجع اليه مهام اموره، وعنه يصدر الرأي، وكان من عيون تلامذته المعروفين في الآفاق فكانت مراسلات سائر البلاد بتوسطه غالباً واجوبة الرسائل تصدر عنه وبقلمه، وكان قضاء حوائج المهاجرين بسعيهِ ايضاً، كما كان سفير المجدد ونائبه في التصدي لسائر الامور كزيارة العلماء والاشراف الواردين الى سامراء واستقبالهم، وتوديع العائدين الى اماكنهم، وتنظيم امور معاش الطلاب وارضائهم، وعيادة المرضى، وتهيئة لوازمهم، وتجهيز الموتى وتشييعهم، وترتيب مجالس عزاء سيد الشهداء عليه السلام، والاطعامات الكثيرة، وسائر اشغال مرجع عظيم كالمجدد الشيرازي... وكانت له عند السيد المجدد مكانة سامية للغاية فكان لايسميه باسمه بل يناديه بـ (حاج اقا) احتراماً له، وورث ذلك عنه اولاده فقد كان ذلك اسم النوري في ايام سكنانا بسامراء "[2].

2 ـ وقال اعتماد السلطنة، ما ترجمته بالمعنى: " وكان هذا العالم العامل والفقيه الفاضل والمحدث الكامل محل ثقة حضرة حجة الاسلام وثقة الانام مجدد الاحكام نائب الامام عليه السلام الحاج الميرزا محمد حسن ومعتمداً عليه ومؤتمناً لديه "[3].


[1] مقدمة كتاب امل الامل (السيد عبد الحسين شرف الدين): ص 23.

[2] نقباء البشر: ج 2، ص 549.

[3] راجع: الآثار والمآثر (اعتماد السلطنة): ص 156، الطبعة الحجرية.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست