قال: إذن يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الامام "[3].
وروى الشيخ المفيد في الارشاد والشيخ الطوسي في الغيبة عنه عليه السلام أنه قال: " إنَّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى الناس عن ضوء الشمس، وذهبت الظلمة "[4].
وروى الصدوق بهذا المضمون في كمال الدين عن الامام الرضا عليه السلام، وقال ايضاً: " ولا يكون له ظل "[5].
وروى الشيخ الخراز عند ذكره عليه السلام: " وهو صاحب الغيبة قبل خروجه، فاذا خرج أشرقت الأرض بنوره "[6].
ويعلم بقرينة الخبر الاول أن المقصود منه هو النور الظاهري، والّا فمن الممكن أن يقال إنَّ المراد من النور هو النور المعنوي الذي هو نور العلم والحكمة والعدل.
وروي في غيبة الفضل بن شاذان بسند صحيح عنه عليه السلام أنه قال: " إذا قام قائمنا اشرقت الأرض بنوره، واستغنى العباد عن ضوء الشمس (والقمر)[7] وذهبت