responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 312
عليهم السلام حيث كان يحدث احياناً لأجل الاعجاز واتمام الحجة على الجاحد أو المنافق في موارد معدودة بشفاء الأكمه أو الأخرس أو الأبرص أو المريض بل أن زوال هذهِ الآفات وذهاب هذهِ البليّات عن جميع المؤمنين والمؤمنات من آثار ظهوره الموفور السرور وطلوع طلعته الغراء، وتكريماً واحتفاءاً بقدومه واعداد آداب لقاء وتحصيل فيض شرف حضور الامام المهدي عليه السلام كأصحاب الجنة فانهم في البداية يغتسلون في عين الحياة والعين المطهرة ويطهر البدن كما طهرت الروح من كل عيب ونقص ليقدر أن يدخل في محفل المقربين ويسمع تحية { سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين }[1]. فالفرق ما بين هذين الشفائين[2] اكثر من الفرق ما بين الأرض والسماء.

الثامن والعشرون:

اعطاء قوة اربعين رجل لكل من اعوانه وانصاره عليه السلام.

كما روي في الكافي عن عبد الملك بن أعين قال: " قمت من عند أبي جعفر عليه السلام فاعتمدت على يدي فبكيت ; فقال: ما لَكَ؟

فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوة.

فقال: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضاً وأنتم آمنون في بيوتكم، أنه لو قد كان ذلك اعطي لرجل منكم قوة اربعين رجلا، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد، لو قذف بها الجبال لقلعتها، وكنتم قوام الأرض وخزانها "[3].

وروي في كمال الدين للصدوق عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: " ما كان قول لوط عليه السلام لقومه: " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد "[4] الّا تمنياً


[1] من الآية 73 من سورة الزمر.

[2] أي الفرق بين الشفاء المعجزة الذي كان يصدر من الانبياء عليهم السلام لأقامة الحجة والبرهان على الجاحد والمنافق ; والشفاء الذي يصير لجميع المؤمنين في عصر ظهور المهدي عليه السلام.

[3] الكافي (الروضة): ج 8، ص 294، ح 449.

[4] هود: الآية 80.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست