نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين جلد : 1 صفحه : 265
هر[1]، حي ابثوا[2]، بما مدثين عو شود[3]، بستم بوليد، وبشير العوى، فوم[4] لوم كودود، عان لاندبود[5]، وهوهل[6] "[7].
وقد وجدت النسخة هكذا، وصحتها وسقمها ليس على عهدتي، ولا يخفى ان المراد بالتوراة احياناً هو الكتاب السماوي المنزل على موسى عليه السلام وهو مشتمل على خمسة اسفار.
وتطلق احياناً على جميع الكتب السماوية النازلة من عهده الى قبل عيسى عليه السلام من الأنبياء حيث كانوا في تلك الأزمنة، ويقال لها ايضاً (العهد القديم).
المائة والثاني والثمانون: " يعسوب الدين ".
روى الشيخ الطوسي في (الغيبة) عن الامام الصادق عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال (الله) فاذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيبعث الله قوماً من أطرافها[8] يجيئون قزعاً كقزع الخريف، والله انّي لأعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين حتى بلغ تسعة فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة