responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 212
عبد الله عليه السلام: المهدي والقائم واحد؟

فقال: نعم.

إلى أن يقول: " وسمّي القائم لأنه يقوم بعدما يموت، أنه يقوم بأمر عظيم ".

والمراد من (الموت) امّا (موت ذكره) يعني زوال اسمه من الناس.

ولعل لفظة (ذكر) كانت موجودة في الخبر، وقد سقطت من نسخة الشيخ، أو من قلم الراوي، بقرينة خبر (الصقر بن أبي دلف)[1].

بل قال الصدوق في معاني الأخبار: " وسمّي القائم قائماً لأنه يقوم بعد موت ذكره "[2].

وإمّا أن يكون المراد من (بعدما يموت) كما تخيّل بعض ضعاف العقول الذين سوف يأتي كلامه في الباب الرابع.

ويؤيد هذا الاحتمال ما رواه الشيخ النعماني في غيبته عن الامام الباقر عليه السلام انه قال:

" اذا دار الفلك، وقالوا: مات أو هلك، وبأيّ واد سلك، وقال الطالب له: انّى يكون ذلك وبليت عظامه؟ فعند ذلك فارتجوه "[3].

وروى ايضاً عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال:

" إنّ القائم إذا قام يقول الناس: انّى ذلك، وقد بليت عظامه؟!! "[4].


[1] في الترجمة (صقر بن دلف)، وسوف تأتي الرواية في المتن ينقلها عن (كمال الدين) للصدوق، ووجه الشاهد فيها هو قول الامام الجواد عليه السلام: " لأنه يقوم بعد موت ذكره ".

[2] معاني الأخبار: ص 65.

[3] الغيبة (النعاني): ص 154، الباب العاشر ما روي في غيبة الامام المنتظر عليه السلام ـ فصل ـ ح 12.

[4] الغيبة (النعماني): ص 154، ح 13.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست