responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 176

السادس والعشرون: " برهان الله ".

اسمه عليه السلام في كتاب (انكليون)، كما ذكر هناك[1].

السابع والعشرون: " الباسط ".

عدّه في الهداية والمناقب القديمة من القابه عليه السلام، وفيضه كما قال هو عليه السلام مثل الشمس فانها تصل إلى كل مكان، ويستفيد منها كل موجود، واما حين حضوره وظهوره عليه السلام فسوف ينبسط عدله ويعم، بحيث يرعى الذئب والغنم معاً.

روي في تفسير الشيخ فرات بن ابراهيم عن ابن عباس أنه قال ما يكون عند قيام القائم عليه السلام:

" حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملّة الاّ دخل في الاسلام حتى تأمنُ الشاة والذئب والبقرة والاسد والانسان والحية وحتى لا تقرض فأرة جراباً "[2].

وروى الشيخ المقدم احمد بن محمد بن عياش في مقتضب الاثر بسنده عن عبد الله بن ربيعة المكي عن ابيه أنه قال: " كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة، وامر العمال ان يبلغوا في الأرض.

قال: فبلغنا صخراً امثال الابل، فوجدت على بعض تلك الصخور كتاباً موضوعاً... الى ان يقول:

فقرأت فيه: باسم الاول لا شيء قبله ; لا تمنعوا الحكمة اهلها فتظلموهم، ولا


[1] يقصد به كتاب (ذخيرة الالباب) ايضاً.

[2] لا يوجد هذا الحديث في تفسير فرات ولعله من سهو القلم، وانما هو في تفسير (تأويل الآيات الظاهرة) للسيد شرف الدين النجفي الاسترابادي: ج 2، ص 689 ـ وفي المحجة فيما نزل في القائم الحجة (للسيد هاشم البحراني): ص 86 - 87 ـ وفي (البرهان) للبحراني ايضاً: ج 4، ص 329.

وقد رووا الحديث عن (محمد بن العباس).

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست