وجاء في رواية:
لما ولد السيد عليه السلام تباشر اهل الدار بذلك، فلمّا نشأ خرج اليّ الامر ان ابتاع في كل يوم مع اللحم قصب مخ وقيل انّ هذا لمولانا الصغير[3].
وروي ايضاً عن طريف الخادم قال: دخلت على صاحب الزمان عليه السلام فقال: عليّ بالصندل الاحمر، فأتيته به.
ثم قال: اتعرفني؟
قلت: نعم.
فقال: مَنْ أنا؟
فقلت: انت سيدي وابن سيدي.
فقال: ليس عن هذا سألتك.
قال طريف: فقلت: جعلني الله فداك فسّر لي[4].
قال: أنا خاتم الاوصياء، وبي يدفع الله عزوجل البلاء عن اهلي وشيعتي[5].
وفي البحار:
[1] قال المؤلف: (وكان وكيله)، أقول المقصود به سفيره الاول عثمان بن سعيد العمري سلام الله عليه.
[2] كمال الدين (الصدوق): ص 431 ـ وفي المصدر المطبوع (... وفرقة احسبه قال: على بني هاشم) وفيه زيادة (وعق عنه بكذا وكذا شاة).
[3] الغيبة (الطوسي): ص 148 ـ وعنه في البحار: ج 51، ص 22.
[4] وفي نسخة بدل (فسّر): (بيّن).
[5] كمال الدين (الصدوق): ص 441، ح 12.