responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 117
الإضطراب، ولعدم توفّر أكثر كتبي التي تكون من أسباب القيام بهذا العمل العظيم قلت: إن مقدمات الاقدام على هذا الأمر المهم غير متوفرة، ولكني كتبت رسالة في السنة الماضية سمّيتها بـ (جنة المأوى) جمعت فيها من إلتقى بامام العصر عليه السلام غير اولئك الذين ذكروا في المجلد الثالث عشر من البحار.

فإن رأيتم مصلحة في ترجمتها واضافة ما في البحار اليها، فيصير المجموع كتاباً لطيفاً، ومن السهل عليّ القيام به.

فارتضى هذا الرأي، ولكنه قال: لا تقتصر على ذلك بل ضمّ اليها شمّة[1] من حالاته عليه السلام ولو بنحو الايجاز والاختصار.

فاقدمت على القيام بهذه الخدمة حسب أمره المطاع مع نهاية اليأس من نفسي وحالي ولم أجد وسيلة الاّ التوسل بحق مجاورتي للقباب العالية لحرم العسكريين عليهما السلام وطلبت المدد من تلك الأبواب العالية.

وقد تمكّنت بحمد الله وببركة محلِّ البركات الالهية وفي أقلِّ مدة من القيام بهذه الخدمة، فشكرت الله جلّ ثناؤه وسميت هذه الرسالة الجليلة بـ (النجم الثاقب في أحوال الامام الغائب عليه السلام)، وقد بينت مواضيعها في اثني عشر باباً.

وقبل الشروع في الفهرست الاجمالي للأبواب والدخول في مواضيع الكتاب لابد أن ننبّه على مقدمة وهي:

أن الكتب المرتبطة ببيان احواله صلوات الله عليه والتي تعرف بكتب الغيبة كثيرة، والذي يحضرني حالياً من اسمائها:

كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة لأبي العباس أو أبي علي احمد بن عليّ الرازي


[1] شمة: استعملت في كلمات المتأخرين من علمائنا، والظاهر انّها قياسية، فان المشموم (المسك وهو الطيب المعروف) والقطعة منه (مسكة) فقد قاسوا عليها فقالوا (شمّة) كما انّهم يعبّرون أحياناً (بمسكة) ايضاً بدل (شمّة).





نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست