فقال : والله لو عاش لعلم أنّك خذلته
حين كانت النصرة له ، ونصرته حينما كانت النصرة لك.
قال : وما دخولك بين العصا ولحائها؟
قال : والله ما دخولي بينهما إلاّ
عليهما لا لهما. فدعني ممّا أكره أدعك من مثله ، لأن تحسن فأجازي أحبّ إلي من أن
تسئ فأكافئ ، ثم نهض ، فاتبعه ـ معاوية ـ بصره وهو يقول :