أقول
: وهذا الحديث لم يشرحه ابن حجر في ( فتح
الباري ) [١]
فظن خيراً!
٢ ـ باب ( فتل القلائد للبدن والبقر ).
قال البخاري : ( حدثنا عبد الله بن يوسف
، حدثنا الليث ، حدثنا ابن شهاب ، عن عروة ، عن عمرة بنت عبد الرحمن : أنّ عائشة
رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يهدي من المدينة فأفتل
قلائد هديه ثمّ لا يجتنب شيئاً ممّا يجتنبه المحرم ) [٢].
أقول
: وهذا الحديث أيضاً غض ابن حجر النظر
عنه فتعداه بسلام! [٣]
٣ ـ باب ( إشعار البدن ).
قال البخاري : ( حدثنا عبد الله بن سلمة
، حدثنا أفلح بن حميد ، عن القاسم ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : فتلت قلائد هدي
النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ثمّ أشعرها وقلّدها أو قلّدتها ، ثمّ بعث بها إلى
البيت وأقام بالمدينة فما حرم عليه شيء كان له حلّ ) [٤].
أقول
: وعلى ما عودنا ابن حجر في سابقيه لقد
تغاضى عن شرحه إلى شرح معنى الإشعار ومشروعيته وإختلاف العلماء فيه! [٥]