فأنشدته وطلع الفجر ، فقال : أقرأ ( الواقعة
) ، فقرأتها ، ثم نزل فصلى وقرأ بالواقعة ) [٢].
١٤
ـ ( إنّكم فضلتموهم بالنبوّة ).
ذكر أحمد التابعي في كتابه ( الإعتصام
بحبل الإسلام ) :
( قال عبد الله بن عباس : ما شيت عمر بن
الخطاب يوماً ، فقال : يابن عباس ما يمنع قومكم منكم وأنتم أهل البيت خاصة؟
قلت : لا أدري.
قال : لكنني أدري ، إنّكم فضلتموهم
بالنبوة ، فقالوا : إن فضلوا بالخلافة مع النبوة لم يبقوا لنا شيئاً ، وأنّ أفضل
النصيبيَن بأيديكم ، بل ما أخالها إلاّ مجتمعة لكم وإن نزلت على رغم أنف قريش ) [٣].
١٥
ـ ( لئن وليهم ليحملنهم على المحجة البيضاء ).
لقد روى الفضل بن شاذان في كتابه ( الإيضاح
) محاورة تقرب ممّا مرّ
[١] ديوان زهير بشرح
ثعلب / ٢٣٤ من قصيدة يمدح بها هرم بن سنان بن أبي حارثة المريّ.