responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 63
والتي توجب علينا محبته والتمسك بولايته والسير على هديه، والراية هي راية خيبر، إذ بعث بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر، فعاد ولم يصنع شيئاً، فأرسل بعده عمر، فعاد ولم يفتح [1]، وفي رواية الطبري: فعاد يجبّن أصحابه ويجبّنونه [2].

فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيهم، فقال: «لاَعطين الراية غداً رجلاً يحبُّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله، كرار غير فرار» وفي رواية: «لا يخزيه الله أبداً، ولا يرجع حتى يفتح عليه» [3].

ثالثاً: حبّه حبٌ لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم:

1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أحبَّ علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني» [4].


1) الكامل في التاريخ 2: 219. وأُسد الغابة 4: 104 و 108. والخصائص | النسائي: 5. والبداية والنهاية 7: 336. وحلية الاَولياء 1: 62. ودلائل النبوة | البيهقي 4: 209، دار الكتب العلمية ـ بيروت ط1.

2) تاريخ الطبري 3: 93. وصححه الحاكم في المستدرك 3: 37 ووافقه الذهبي.

3) صحيح البخاري 5: 87 | 197 ـ 198 و 279 | 231 باب فضائل الصحابة. وصحيح مسلم 4: 1871 | 32 ـ 34. وسنن الترمذي 5: 638 | 3724. وسنن ابن ماجة 1: 43 | 117. ومسند أحمد 1: 185 و 5: 358. والمستدرك على الصحيحين 3: 37 و109. ومصابيح السُنّة 4: 93 | 4601. وخصائص النسائي: 4 ـ 8. ودلائل النبوة | البيهقي 4: 205 ـ 206. والاستيعاب 3: 36. وفضائل الصحابة | أحمد بن حنبل 2: 584 | 987 و 988 وغيرهما. وتاريخ الطبري 3: 93. والكامل في التاريخ 2: 219. وأُسد الغابة 4: 104 و108. والبداية والنهاية 7: 224 و336. وحلية الاَولياء 1: 62. وجامع الاُصول 8: 650 | 6491 و6495 و6497 وغيرها كثير.

4) المستدرك على الصحيحين 3: 130. ومناقب الخوارزمي: 41. والجامع الصغير 2: 554 |

=

نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست