نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 135
4 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من أبغضهم أبغضه الله» [1].
5 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً»
قال جابر بن عبدالله الانصاري: فقلت: يا رسول الله، وإن صام وصلّى
وزعم أنّه مسلم ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «وان صام وصلّى وزعم أنه مسلم» [2].
6 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام: «لمبغضينا أفواج من سخط الله» [3].
7 ـ وقال الاِمام الباقر عليه السلام: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله
، أكلّ من قال لا إله إلاّ الله مؤمن ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: إن عداوتنا تلحق باليهود والنصارى» [4].
الاعتدال في محبّة أهل البيت عليهم السلام
مما تقدم تبين لنا أن النجاة تتمثل في الاعتدال بحبهم عليهم السلام، فهو الحدّ
الوسط الذي يقع بين الافراط والتفريط، وهو الحبّ الذي أُمرنا به، وعلينا
أن ندين به ونلقى الله عليه، وهو حبّ لله وفي الله سبحانه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي، ان فيك مثلاً من عيسى بن مريم، أحبّه قوم فأفرطوا في حبّه فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فأفرطوا في بغضه فهلكوا فيه،
واقتصد فيه قوم فنجوا» [5].