نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 120
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من أحبنا أهل البيت حشره الله تعالى آمناً يوم
القيامة»[1].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «حبّي وحبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنّ
عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند
الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط» [2].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أثبتكم قدماً على الصراط أشدّكم حُباً لاَهل بيتي» [3].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أحبّنا أهل البيت أحدٌ فزلّت به قدم، إلاّ ثبّتته قدمٌ
أُخرى، حتى ينجيه الله يوم القيامة» [4].
13 ـ دخول الجنة والنجاة من النار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا ومن مات على حبّ آل محمد بشّره ملك
الموت بالجنة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزفُّ إلى
الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حبّ آل محمد
فتح له من قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله
قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات على
=
وبشارة المصطفى: 37. ومائة منقبة: 93. وارشاد القلوب: 235. وفرائد السمطين 2: 258 |
526. ومقتل الحسين عليه السلام | الخوارزمي 1: 40. والمناقب له أيضاً: 73 | 51.