نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 214
قال: قال ابن حجر: لا أعرف له إسنادا، ولا رأيته في شئ من كتب
الحديث، إلا في نهاية ابن الأثير، وإلا في الفردوس بغير إسناد: خذوا ثلث
دينكم من عائشة. وسئل المزي والذهبي فلم يعرفاه.
8 - حديث: أنه صلى الله عليه وآله وسلم أخذ القلم من يد علي فدفعه
إلى معاوية.
قال: هو موضوع.
9 - حديث: الأمناء عند الله ثلاثة: أنا، وجبريل، ومعاوية.
قال: قال النسائي، وابن حبان، والخطيب: إنه باطل.
10 - ما في الجنة شجرة إلا مكتوب على كل ورقة منها: لا إله إلا الله،
محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذو النورين.
ومن طريف ما يذكر في هذا الباب ما رواه معمر [2] عن الزهري، قال:
سألت الزهري: من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية؟
فضحك، وقال: هو علي، ولو سألت هؤلاء قالوا: عثمان، يعني بني أمية [3].
ومثل هذا يقال في حديث (أول من أسلم) فبعد أن نقل إجماع أكثرهم
أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو أول الناس إسلاما [4] ظهر كلام آخر
[1]أنظر كتاب: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: 330 - 420.
[2]هو معمر بن راشد الأزدي، وقد عد فيمن دار الإسناد عليهم، حدث عن قتادة والزهري وغيرهم،
وقيل فيه: لم يبق في أهل زمانه أعلم منه، وقد تمسكوا بحديثه عن الزهري وابن طاوس، توفي سنة [152]هـ.
تهذيب التهذيب 10: 243 / 439.
[3]أخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2: 591 / 1002، والمحب الطبري في الرياض النضرة
3: 156.
[4]أسد الغابة 4: 16 - 17، تاريخ الخلفاء: 132، الإصابة 4: 269، الطبقات الكبرى 3:
=>
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 214