responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابيين نویسنده : عصام العماد    جلد : 1  صفحه : 178
وكلَّما نقرأ كتابات إخواننا الوهابيين نزداد يقيناً بأنّ المستقبل للمذهب الاثني عشري؛ لأنّهم يتابعون حركة الانتشار السريعة لهذا المذهب في وسط الوهابيين وغيرهم من المسلمين.

وفي هذه الحقيقة (حقيقة أنّ المستقبل للمذهب الاثني عشري) يقول أخونا العزيز الشيخ (عبد الله الغُنيمان) ـ حفظه الله ـ المدرس بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في المملكة العربية السعودية، يقول في كتابه (مختصر السنة) الذي اختصره من كتاب (منهاج السنّة) للإمام ابن تيمية:

(حيث أطل الرفض [يعني الاثني عشرية لأن الشيخ عبد الله غنيم يخلط بين الرافضة وبين الاثني عشرية] على كلِّ بلدٍ من بلاد الإسلام).

إنّ الوهابيين على يقين بأنّ المذهب (الاثني عشر) هو الذي سوف يجذبُ إليه كل أهل السنَّة وكل الوهابيين في المستقبل القريب.

ويحمل إلينا العالم الوهابي الشيخ (محمد بن عبد الرحمن المغراوي) ـ حفظه الله ـ بشارة عظيمة في كتابه (من سبَّ الصحابة ومعاوية فأُمه هاوية)، تبين انتشار المذهب الاثني عشري في بلاد المغرب، ويقول ـ بعد أنْ يبين انتشار المذهب الاثني عشري في مشرق العالم الإسلامي ـ:

(... فخفت على الشباب في بلاد المغرب...)[1]، ثم يبين دخول هذا المذهب.

ولو كان أخونا الشيخ (محمد عبد الرحمن المغرواي) يعلم الخصائص الذاتية العظيمة للمذهب الاثني عشري لما خاف من انتشار هذا المذهب في المغرب العربي.

إنّه حين يتعرّف الوهابي على (الاثني عشريين) سوف يستيقن أنّهم ملائكة الرحمة، وفرسان الحق.. وفي هذا ينقل إلينا أخونا الشيخ الوهابي (مجدي محمد علي محمد) ـ حفظه الله ـ في كتابه (انتصار الحق مناظرة علمية مع بعض الشيعة الإمامية)[2]، ينقل الينا هذه العبارة:


[1]سلسلة العقائد السلفية (من سبَّ الصحابة ومعاوية فأُمه هاوية)، تأليف الشيخ الفاضل محمد بن عبد الرحمن المغراوي، مقدمة الكتاب: ص 4. مكتبة التراث الإسلامي القاهرة.

[2]والكتاب طُبع في دارٍ وهابية، دار طيبة في الرياض ـ السعودية.

نام کتاب : المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابيين نویسنده : عصام العماد    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست