responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: الهم هؤلاء: أهلي.[1].

وعن عامر بن واثلة، قال: كنت مع علي عليه السلام في البيت يوم الشورى، فسمعت عليا عليه السلام يقول لهم: لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغير[2] ذلك، ثم قال:

أنشدكم بالله أيها النفر جميعا، أفيكم أحد وحد الله تعالى قبلي؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر الطيار[3] في الجنة مع الملائكة غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله تعالى، هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال:: فأنشدك بالله، هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله تعالى، هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر مرات وقدم بين يدي نجواه صدقة غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ليبلغ الشاهد الغايب، غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلى، وأشدهم لك حبا ولي حبا، يأكل معي هذا الطائر، فأتاه فأكل معه غيري؟ قالوا:


[1]صحيح مسلم 7: 120 / كتاب فضائل الصحابة، وسنن الترمذي 5: 301 / كتاب الفضائل، وخصائص النسائي: 48 - 49، والمستدرك 3: 116، وكفاية: 84 - 85، وقال: هكذا رواه مسلم في صحيحه وغيره من الحفاظ.

[2]في " ر ": بغير.

[3]في " ر ": طيار.

نام کتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست