responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 90
آية حبكم من بعدكم؟ فوضع يده على رأس علي عليه السلام وهو إلى جانبه فقال: إن حبي من بعدي حب هذا[1].

وعن عبد الله بن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سئل: بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟ فقال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب، فألهمني أن قلت: يا رب أنت خاطبتني أم علي[2]؟ فقال: يا أحمد،[3] أنا شئ ليس كالأشياء لا أقاس بالناس ولا أوصف بالأشياء،[4] خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك، فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبي طالب عليه السلام، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.[5].

وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أن الرياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والإنس كتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.[6]

وبالإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكره فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخره، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع فضيلة من فضائله غفر الله[7] له الذنوب التي اكتسبها (بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها)[8] بالنظر.


[1]مناقب الخوارزمي: 76 / 77 / الحديث 58، ومناقب ابن المغازلي 119 - 120 / الحديث 157، بعضه بسنده عن ابن عباس، كفاية الطالب: 323 - 324 بسنده عن أبي ذر، وقال: هكذا رواه ابن عساكر في ترجمة علي عليه السلام في تاريخه.

[2]في " ر ": يا رب خاطبتني أم علي، وفي مناقب الخوارزمي: يا رب خاطبتني أنت أم علي.

[3]في " ش 1 " و " ش 2 ": محمد.

[4]في " ش 1 " و " ش 2 ": بالأشياء. وفي مناقب الخوارزمي: بالشبهات.

[5]مناقب الخوارزمي: 78 / الحديث 61، وينابيع المودة 1: 246 - 247 / الحديث 28.

[6]مناقب الخوارزمي: 328 / الحديث 341، وحلية الأبرار 1: 289، وكفاية الطالب: 251 - 252، والمستدرك 3: 107.

[7]في " ر " غفر له.

[8]ما بين القوسين ساقط من " ش 1 ".

نام کتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست