responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 59
وعلى يده عليه السلام تاب بشر الحافي[1]. لأنه عليه السلام اجتاز على داره ببغداد، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرج من تلك الدار، فخرجت جارية وبيدها قمامة البقل، فرمت بها[2] في الدرب: فقال لها: يا جارية! صاحب هذه الدار حر أم عبد؟ فقالت: بل حر فقال:

صدقت، لو كان عبدا خاف من مولاه!.

فلما دخلت قال مولاها وهو على مائدة السكر: ما أبطأك علينا؟ فقالت: حدثني رجل بكذا وكذا، فخرج حافيا[3] حتى لقي مولانا الكاظم عليه السلام فتاب على يده.


[1]هو بشر بن الحارث الحافي، أورد أبو نعيم الأصبهاني ترجمته في " حلية الأولياء " وقال عنه: ومنهم من حباه الحق بجزيل الفواتح، وحماه عن وبيل الفوادح، أبو نصر بشر بن الحارث الحافي، المكتفي بكفاية الكافي، أكتفي فأشتفي.

وذكره الخواجة عبد الله الأنصاري في طبقات الصوفية: 85 - 86، والقاضي نور الله الشوشتري في مجالس المؤمنين 2: 12 - 14، ونقل عن ابن خلكان أن جده الخامس عبد الله أسلم على يد أمير المؤمنين علي عليه السلام. ثم ذكر صاحب المجالس أنه تاب على يد الإمام الهمام موسى الكاظم عليه السلام، ثم نقل قصة توبته من منهاج الكرامة، ثم ذكر أن تاريخ وفاته كان يوم عاشوراء من محرم الحرام سنة سبع وعشرين ومائتين، كما ذكره معصوم علي شاه في طرائق الحقائق 2: 184 - 186 ونقل قصة توبته عن منهاج الكرامة.

[2]في " ر ": به.

[3]في " ش 2 ": فخرج بشر حافيا.

نام کتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست