نام کتاب : من حياة الخليفة عمر نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 18
وجهها لتنظر إلى الحبشة يلعبون. فقال: واستنبط العلماء من ذلك أحكاما كثيرة فما
أعظم بركتها. ا ه.
أو هل يريد هذا الرجل إثبات مأثرة لعائشة؟ أو ذكر مزلة لبعلها؟ وهل كان
صلى الله عليه وآله يتبع رضاها في المشروع؟ أو كان إتباعه أعم من ذلك؟ " معاذ الله " وهل من
المكن أن يتبع رضاها حتى في نقض ما جاء به هو من الشريعة الإلهية؟ وأي حكم
يستنبط من مثل هذا المدرك الساقط؟ فمرحبا بالكاتب، وزه بالعلماء المستنبطين، و
وكثر الله أمثال هذه البركات " لأكثرها ".
ثم هل النذر يبيح المحظور؟ وفي الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وآله: لا نذر في معصية
ولا نذر فيما لا يملك ابن آدم [1].
وقوله صلى الله عليه وآله: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه. [2]
وقال عقبة بن عامر: إن أخته نذرت أن تمشي حافية غير مختمرة وإنه ذكر
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مرها فلتركب ولتختمر [3].
وعن ابن عباس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل بمكة وهو قائم في الشمس
فقال: ما هذا؟ قالوا: نذر أن يصوم ولا يستظل إلى الليل ولا يتكلم ولا يزال قائما.