نام کتاب : من حياة الخليفة أبي بكر نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 21
نص الحفاظ على كل واحد منها بالوضع أو الضعف، وإليك بيان طرف تلك الشواهد.
1 - طريق الخطيب البغدادي مر في الجزء الخامس ص 303، 325 ط 3.
2 - طريق البزار في مسنده وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري الوضاع، وشيخه
عبد الرحمن بن زيد المتفق على ضعفه كما في تهذيب التهذيب 6 ص 178، واللئالي
المصنوعة 1 ص 296.
3 - طريق ابن شاهين في السنة وهو طريق الخطيب البغدادي وحديثه، وقد
حكم الذهبي وابن حجر ببطلانه كما مر في الجزء الخامس.
4 - طريق الدارقطني في الأفراد قال السيوطي في " اللئالي " 1 ص 297 بعد
ذكره قال الدارقطني: تفرد به (محمد) بن فضيل عن ابن جريج لا أعلم أحدا حدث
به غير هذين. وأورده المؤلف في الواهيات من طريق السري وقال: لا يصح. قال ابن
حبان: لا يحل الاحتجاج بالسري بن عاصم.
قال الأميني: السري بن عاصم راوي الحديث أحد الكذابين مرت ترجمته
في الجزء الخامس ص 231 ط 2، وللدارقطني طريق آخر وفيه عمر بن إسماعيل بن مجالد
أحد الكذابين [1] وبهذا الطريق ذكره السيوطي في " اللئالي 1 ص 309 فقال: لا
يصح آفته عمر كذاب.
5 - طريق الديلمي في مسند الفردوس فيه بعد رجال مجاهيل عبد المنعم بن
بشير أبو الخير الكذاب الوضاع الذي له مائتا حديث كذب [2] وعبد الرحمن بن
زيد بن أسلم المجمع على ضعفه كما مر.
6 - طريق الختلي في ديباجة عن نصر بن حريش [3] عن أبي سهل مسلم الخراساني
عن عبد الله بن إسماعيل عن الحسن البصري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مكتوب على ساق
العرش: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، محمد رسول الله، ووزيراه أبو بكر الصديق
وعمر الفاروق.