نام کتاب : من حياة الخليفة أبي بكر نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 200
مجاج [1] ثم سلك بهما مرجح مجاج ثم تبطن بهما مرجح [2] من ذي العضوين - الغضوين -
ثم بطن ذي كشر [3] ثم أخذ بهما على الجداجد [4] ثم على الأجرد [5] ثم سلك بهما ذا
سلم بن بطن أعدا مدلجة تعهن [6] ثم على العبابيد [7] ثم أجاز بهما الفاجة [8] ثم هبط
بهما العرج [9] فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أسلم يقال له: أوس بن حجر على جمل
له يقال له: ابن الرداء. إلى المدينة وبعث معه غلاما له مسعود بن هنيدة، ثم خرج بهما
دليلهما من العرج فسلك بهما ثنية العائر [10] عن يمين ركوبه [11] حتى هبط بهما بطن
رئم [12] ثم قدم بهما قباء [13] على بني عمرو بن عوف حين اشتد الضحاء وكادت الشمس
تعتدل.
ولما دنوا من قباء بعثوا رجلا من أهل البادية إلى أبي أمامة وأصحابه من الأنصار
فثار المسلمون إلى السلاح واستقبله زهاء خمسمائة من الأنصار فوافوه وهو مع أبي بكر
في ظل نخلة، ثم قالوا لهما: اركبا آمنين مطاعين. فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بقباء
في دار بني عمرو بن عوف فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء في بني عمرو بن عوف بن الاثنين ويوم
الثلثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس وأسس مسجده وقد يقال كما في سنن أبي داود 1
[1]بفتح الميم وكسره بجيمين وصححه بعض بفتح الميم ثم المعجمة وآخره مهملة.
[2]بفتح الميم وسكون الراء بعدها معجمة مكسورة وآخره مهملة.
[10]قال محمد يحيى الدين المصري في حاشية سيرة ابن هشام 2: 108: لم يذكر ياقوت
العائر لا بالعين المهملة ولا بالغين المعجمة. أقول: ذكره في العين المهملة 6 ص 103 وقال: جبل
بالمدينة. وفي حديث الهجرة: ثنية العائر عن يمين ركوبه. ويقال: ثنية الغائر بالغين المعجمة. ا ه ملخصا