responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 61

بيعة علي لأبي بكر

طأطأت رأسي غارقة في تفكير عميق ومرددة..

عجيب    عجيب    عجيب.!!

خالي: مما تعجبكِ؟

قلت: وفق ما ذكرت من هذه الأدلة القاطعة، وخاصة في مورد الإمامة، فلماذا لم يعترض علي كرم الله وجهه على القوم بل أكد على موقف الشورى حيث قال في النص الذي سجلته لك (وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فأن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى فأن خرج من أمرهم بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منهم فأن أبى قاتلوه على أتباعه غير المسلمين).

خالي: كما أثبت لك أن الشورى باطلة، وأن النص والتعيين هو المتحقق، وهذا هو مبحثنا، أما أن علي لماذا سكت فهذا بحث آخر.

قلت (مقاطعة): هذا الكلام لا أقبله منك، أليست الخلافة حق لعلي، فسكوت الإمام علي هو سكوت عن حقه.

خالي: أجمعت الأمة على أن علياً (ع) وسائر بني هاشم لم يشهدوا البيعة، ولا دخلوا السقيفة يومئذٍ، كانوا منشغلين بتجهيز رسول الله (ص)، حتى أكمل أهل السقيفة أمرهم، وعقدوا البيعة لأبي بكر، فأين كان الإمام (ع) عن السقيفة وعن بيعة أبي بكر ليحتج عليهم؟.

وقد أجاب الإمام علي (ع) عن هذا الإشكال عندما سأله الأشعث بن قيس، عندما قال للإمام علي (عليه السلام): ما منعك يا بن أبي طالب حين بويع أخو بني تميم وأخو بني عدي وأخو بني أمية، أن تقاتل وتضرب بسيفك وأنت لم تخطبنا مذ قدمت العراق إلا قلت قبل أن تنزل عن المنبر والله إني لأول

نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست