responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 50
قال: ما ذكرتم فيكم من خير فانتم له أهل ولن يصرف عنكم هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أي عمر وأبوعبيدة، فبايعوا إيهما شئتم.

وأخذ أبو بكر بيد عمر وبيد أبو عُبيدة.

فقال قائلٌ من الأنصار: أنا جذيلها المحكك وعُذيقها المرجب.. منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش.

فكثر اللغط وارتفعت الأصوات.

فخاف عمر من الاختلاف، فقال لأبي بكر: أبسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون، ثم بايعته الأنصار وهذا مختصر ما جرى في السقيفة[6].

علي مع الحق والحق مع علي

والأمر الأهم من ذلك، أن علياً (ع) لم يكن طرفاً في قبالة أهل الشورى كما زعمتِ، لان علياً (ع) ركن الحق والحقيقة والحق يدور معه حيثما دار.

قلت: ولماذا؟.. الحق يدور مع علي حيثما دار، هذا الكلام في غاية التهافت، ولا يمكن أن يقبله جاهل فضلاً عن عالم، كيف


[6] وللتفصيل أرجعي إلى كتب التاريخ مثل الطبري في ذكره حوادث بعد الرسول، وابن الأثير ج2ص125 وتاريخ الخلفاء لابن قتيبه ج1ص5 وسيرة بن هشام ج4ص336 وغيرها مثل الطبقات وكنز العمال والعقد الفريد وتاريخ الذهبي واليعقوبي والموفقيات للزبير بن بكار وكتاب السقيفة لأبي بكر الجوهري وشرح النهج.

نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست