responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 3
تتحمل الأمة مسؤوليتها (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولكي نقتحم تلك العقبة من محورية الإنسان على نفسه وأنانيته النرجسية، لا بد أن ننتفض من قيم النفس لنحلق بقيم الله.. ومن الهوى إلى الحق.. ومن الدنيا إلى الآخرة.. ومن الاستسلام للعادات الموروثة للتسليم لله، فليس كافيا أن يدعي الإنسان الإسلام، ليذوب الإسلام فيه، وإنما المهم أن يذوب هو في الإسلام، ولتبديل ضمير الأمة لا بد أن تتوالى الصيحات حتى تتغير آليات الفهم التقليدية ونتخطى كل حدود الفكر المصطنعة.

هذه البصيرة لا بد أن تكون حاضرة في معالجة كثير من القضايا الخلافية، فإذا تجرد الإنسان في بحثه عن مراد الله وأمره تنكشف أمامه كثير من الحجب التي يمكن أن تكون حائلاً بينه وبين معرفة الحقيقة.

فكان هذا الكتاب.. يحكي عن مولود بمخاض عسير، من بين ظلام الظلم وضلال الجهل، التي عاشها التشيع وهو يجسد التضحية والصبر في محبة أهل البيت، تحسست معه تلك الآلام وأنا أتصفح صحائف التاريخ الأسود، حتى وجدت النور واكتشفت الحقيقة وعرفت أن هناك معنى للهداية، وتذوقت حلاوة العيش في رحاب التشيع عندما جاورت مقام عقيلة الهاشميين السيدة زينب بنت الإمام علي بطلة كربلاء ونصيرة الحسين (ع) بصبرها وحكمتها وصلابتها، عندها أحسست بنشوة الهداية أكثر فأكثر وفي كل يوم بجوارها أستمد من نورها شيئاً جديداً، وأنا أنهل من علومهم ومعارفهم في معاهدهم الدينية.

نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست