responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفجّع وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 7
تقوى نوح، وحلما يشبه حلم إبراهيم، وهيبة تشبه هيبة موسى، وعبادة تشبه عبادة عيسى، وفي هذا تصريح لعلي بعلمه وتقواه وحلمه وهيبته وعبادته، وتعلو هذه الصفات إلى أوج العلا حيث شبهها بهؤلاء الأنبياء المرسلين من الصفات المذكورة والمناقب المعدودة.

6 - عز الدين ابن أبي الحديد المتوفى 655 قال في (شرح نهج البلاغة) ج 2 ص 236: روى المحدثون عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من أراد أن ينظر إلى نوح في عزته، وموسى في علمه، وعيسى في ورعه فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

ورواه في ج 2 ص 449 من طريق أحمد والبيهقي نقلا عن مسند الأول و صحيح الثاني بلفظ: من أراد أن ينظر في عزمه، وإلى آدم في علمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في فطنته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

7 - الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658، أخرجه في (كفاية الطالب) ص 45 بإسناده عن ابن عباس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في جماعة من أصحابه إذ أقبل علي عليه السلام فلما بصر به رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من أراد منكم أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب. ثم قال:

قلت: تشبيهه لعلي بآدم في علمه لأن الله علم آدم صفة كل شئ كما قال عز وجل: وعلم آدم الأسماء كلها. فما من شئ ولا حادثة إلا وعند علي فيها علم و له في استنباط معناها فهم.

وشبهه بنوح في حكمته. وفي رواية: في حكمه. وكأنه أصح لأن عليا كان شديدا على الكافرين رؤفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله: و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم. وأخبر الله عز وجل عن شدة نوح على الكافرين بقوله: رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا.

وشبهه في الحلم بإبراهيم خليل الرحمن كما وصفه عز وجل بقوله: إن إبراهيم لأواه حليم. فكان متخلقا بأخلاق الأنبياء متصفا بصفات الأصفياء.

8 - الحافظ أبو العباس محب الدين الطبري المتوفى 694 رواه في (الرياض

نام کتاب : المفجّع وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست