responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاد حديث الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 40
يستفاد هذا المعنى من لفظ ابن عباس الآخر الذي مر ص 51 و 217: قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم بعلي المقام الذي قام به.

ويصرح بالمعنى المراد ما مر ص 165 من قوله صلى الله عليه وآله: إن الله أمر أن أنصب لكم إمامكم والقائم فيكم بعدي ووصيي وخليفتي والذي فرض الله على المؤمنين في كتابه طاعته فقرب بطاعته طاعتي وأمركم بولايته. وقوله المذكور ص 215: فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما، وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جايز قوله.

12 - ما مر ص 52 و 217 من قول ابن عباس بعد ذكره الحديث:

فوجبت والله في رقاب القوم. في لفظ، وفي أعناق القوم. في آخر، فهو يعطي ثبوت معنى جديد مستفاد من الحديث غير ما عرفه المسلمون قبل ذلك وثبت لكل فرد منهم، وأكد ذلك باليمين وهو معنى عظيم يلزم الرقاب، ويأخذ بالأعناق لدة الإقرار بالرسالة لم يساو الإمام عليه السلام فيه غيره، وليس هو إلا الخلافة التي امتاز بها من بين المجتمع الاسلامي، ولا يبارحه معنى الأولوية.

13 - ما أخرجه شيخ الاسلام الحمويني في ((فرايد السمطين)) عن أبي هريرة قال:

لما رجع رسول الله عن حجة الوداع نزلت آية: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك.

الآية. ولما سمع قوله تعالى: والله يعصمك من الناس اطمئن قلبه (إلى أن قال بعد ذكر الحديث): وهذه آخر فريضة أوجب الله عباده، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت قوله: اليوم أكملت لكم دينكم. الآية.

يعطينا هذا اللفظ خبرا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله صدع في كلمته هذه بفريضة لم يسبقها التبليغ، ولا يجوز أن يكون ذلك معنى المحبة والنصرة لسبق التعريف بهما منذ دهر كتابا وسنة، فلم يبق إلا أن يكون معنى الإمامة الذي أخر أمره حتى تكتسح عنه العراقيل، وتمرن النفوس بالخضوع لكل وحي يوحى، فلا تتمرد عن مثلها من عظيمة تجفل عنها النفوس الجامحة، وهي الملائمة لمعنى الأولى.

14 - تقدم ص 29 و 36 في حديث زيد بن أرقم بطرقه الكثيرة:

إن ختنا له سأله عن حديث غدير خم فقال له: أنتم أهل العراق فيكم ما فيكم. فقلت له: ليس عليك

نام کتاب : مفاد حديث الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست