إنني استفدت كثيرا من كتاب " فلسفتنا " وطالعته أكثر من مرة. فلو أنك تقيم
معنا بمصر وتطبع هذا الكتاب فإني مستعد للقيام بتدريسه هنا على طلابي في
الجامعة فأجبته:
لا يمكنني البقاء هنا على الدوام وبصورة مستمرة.
وبعد أن أتم فضيلته حديثه تركت الكتاب عنده ليطلع عليه ويكتب التقديم له
واستأذنته وانصرفت.
وهذا نص التقديم الذي تفضل به سيادته:
[1]السيد محمد باقر الصدر من مراجع التقليد للشيعة الإمامية في العالم الإسلامي، ومن كبار
المفكرين في الحقل الإسلامي في هذا العصر له، عدة مؤلفات مطبوعة منها: " فلسفتنا "،
" اقتصادنا " جزآن " فدك في التاريخ " وترجمة هذه الثلاثة إلى اللغة الفارسية وطبعت في عام
1972 و 73 و 77 م في طهران، وقم - وله: " بحوث في شرح العروة الوثقى " صدر منها ثلاثة
أجزاء " الفتاوى الواضحة " وله " الأسس المنطقية للاستقراء "، " المدرسة الإسلامية " جزآن
وطبع طباعة أنيقة في بيروت أخيرا " المعالم الجديدة للأصول "، " غاية الفكر في علم
الأصول "، " البنك اللاربوي في الإسلام " وغيرها وقد تكرر طبع هذه الكتب في لبنان والعراق
وإيران.