responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معراج الهداية نویسنده : سعيد يعقوب    جلد : 1  صفحه : 84

ـ الوصاية ـ عليهم.

ـ منها درجة حمل مسؤولية مال عام ، أو خاص ، والحفاظ عليه وتكثيره والاستفادة من حركته إلى أن يصل إلى الذين ولّوا عليه من وجدوه كفؤ.

ـ منها درجة حمل مسؤولية بلدان ، وإطلاق يد الوالي القيم فوق شؤونها.

إلى آخر درجات هذه الولاية.

ولهذه الدرجات من المقدرة اعتبار في الخطاب القرآني ، ويمكن تلمس النظرة القرآنية إلى الدرجة الأُولى منها ، وهي درجة منتهاها ، حيث يعيد الله سبحانه هذه الولاية بالمطلق إليه عزّوجلّ ، بقوله : ( مالكم من دون الله من ولي ولا نصير ) [١] ، فهو الملجأ الحقيقي ، وهو الناصر الحقيقي وتتكرر هذه الآية في أكثر من موقع في القرآن الكريم ، وهي تشدّد على أن يلتفت الإنسان إلى أنّ الله سبحانه ، هو صاحب المسؤولية على كل شي خلقه ، وإليه ولاية أمر كل شي ، حتى إذا أراد الله بقوم سوءاً ، فإنه لا مرد لهذا الأمر ، وليس لهم من ولي سواه يقول سبحانه : ( وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من والٍ ) [٢] ، فتكون درجة الولاية العليا والأُولى على مطلق


[١] البقرة : ١٠٧ ، العنكبوت : ٢٢ ، الشورى : ٣١ ، الأحزاب : ١٧ ، وفي سور أُخرى.

[٢] الرعد : ١١.

نام کتاب : معراج الهداية نویسنده : سعيد يعقوب    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست