الباب الرابع:
في متشابه القرآن
9107/1 ـ الطبرسي: جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وقال له: لولا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم.
فقال له علي (عليه السلام): وما هو؟
قال: قاله تعالى: {نَسُواْ اللهَ فَنَسِيَهُمْ}[1] وقوله: {فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نُسُواْ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا}[2] وقوله: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً}[3] وقوله: {يَوْمَ يَقُوْمُ الرُّوْحُ وَالْمَلاَئِكَةَ صَفّاً لاَ يَتَكَلَّمُوْنَ إِلاَّ مَن أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً}[4] وقوله: {وَاللهِ رَبِّنا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}[5] وقوله تعالى: {يَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْض وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ
[1] التوبة: 67.
[2] الأعراف: 51.
[3] مريم: 64.
[4] النباء: 38.
[5] الأنعام: 23.