responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 8  صفحه : 165
9030/2 ـ جعفر بن معروف، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، قال: حدثني الشامي أحور بن الحسين، عن أبي داود السبيعي، عن أبي سعيد الخدري، عن رميلة، قال: وعكت وعكاً شديداً في زمان أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدت في نفسي خفة يوم الجمعة، فقلت: لا أصيب شيئاً أفضل من أن أفيض عليّ من الماء واُصلي خلف أمير المؤمنين (عليه السلام) ففعلت، ثم جئت المسجد فلما صعد أمير المؤمنين (عليه السلام) المنبر عاد عليّ الوعك.

فلما انصرف أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل القصر ودخلت معه، فالتفت إليّ أمير المؤمنين وقال: يارميلة مالي رأيتك وأنت منشبك بعضك في بعض؟ فقصصت عليه القصة التي كنت فيها والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه، فقال لي: يارميلة ليس بمؤمن يمرض إلاّ مرضنا لمرضه، ولا يحزن إلاّ حزنا لحزنه، ولا يدعو إلاّ وآمنا له، ولا يسكت إلاّ دعونا له، فقلت: ياأمير المؤمنين جعلت فداك هذا لمن معك في المصر، أرأيت من كان في أطراف الأرض؟ قال: يارميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها[1].

9031/3 ـ المفيد، عن محمد بن الحسن الشحاذ، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن الهيثم الحضرمي، عن علي بن الحسين الفزاري، عن آدام التمام الحضرمي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لاُسلّم عليه فجلست أنتظره، فخرج إليّ فقمت اليه فسلمت عليه فضرب على كفيّ ثم شبك أصابعه في أصابعي، ثم قال: ياأصبغ بن نباتة قلت: لبيك وسعديك ياأمير المؤمنين فقال: إن ولينا ولي الله فإذا مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى وسقاه من النهر أبرد من الثلج وأحلى من الشهد وألين


[1] رجال الكشي 1:319 ح162، البحار 26:140، بصائر الدرجات: 279، إرشاد القلوب: 282، مشارق الأنوار: 77، مدينة المعاجز 2:175، الهداية الكبرى: 156.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 8  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست