responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 7  صفحه : 449
يعجّلها فإنّ للنساء حوائج، إذا رأى أحدكم إمرأة تعجبه فليأت أهله فإنّ عند أهله مثل ما رأى ولا يجعلنّ للشيطان إلى قلبه سبيلا وليصرف بصره عنها فإن لم تكن له زوجة فليصلّ ركعتين ويحمد الله كثيراً ويصلّي على النبي وآله ثمّ ليسأل الله من فضله فإنّه يبيح له برأفته مايغنيه، إذا أتى أحدكم زوجته فليقلّ الكلام فإنّ الكلام عند ذلك يورث الخرس، لا ينظرنّ أحدكم إلى باطن فرج إمرأته لعلّه يرى ما يكره ويورث العمى، إذا أراد أحدكم مجامعة زوجته فليقل: اللّهمّ إنّي استحللت فرجها بأمرك وقبلتها بأمانتك فإن قضيت لي منها ولداً فاجعله ذكراً سويّاً ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ولا شريكاً، ألحُقنة من الأربع التي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ أفضل ما تداويتم به الحقنة وهي تعظم البطن وتنفي داء الجوف وتقوّي البدن، استعطوا بالبنفسج (فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لو يعلم الناس ما في البنفسج لحسّوه حسواً)، وعليكم بالحجامة، اذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليتوقّ أول الأهلة وأنصاف الشهور فإنّ الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين والشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيؤون ويحيلون، توقّوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء يوم نحس مستمرّ وفيه خلقت جهنّم، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلاّ مات[1].


بيـان:

قال المجلسي (رحمه الله) : اعلم أنّ أصل هذا الخبر في غاية الوثاقة والاعتبار على طريقة القدماء، وإن لم يكن صحيحاً لزعم المتأخّرين، واعتمد عليه الكليني (رحمه الله) وذكر أكثر أجزائه متفرّقة في أبواب الكافي، وكذا غيره من أكابر المحدّثين.

وقال في تحف العقول مرسلا مثله بتغيّر ما، وإنّما اعتمدنا على ما في الخصال; لأنّه كان أصحّ سنداً ونسخةً، وفيه قال صلوات الله عليه: "إذا أراد أحدكم الخلاء فليقل: بسم الله اللّهمّ أمِط عنّي الأذى وأعذني من الشيطان الرجيم،



[1] خصال الصدوق، باب علّم أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه أربعمائة باب: 603; تحف العقول، في باب آدابه (عليه السلام) لأصحابه وهي أربعمائة: 66; البحار 10: 89.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 7  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست