1314/1 ـ عن علي [ (عليه السلام) ] قال: نعى الله لنبيّه (صلى الله عليه وسلم) نفسه حين أنزل عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} فكان الفتح في سنة ثمان من مهاجر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما طعن في سنة تسع من مهاجره، فتتابع عليه القبائل تسعى، فلم يدر متى الأجل ليلا أو نهاراً، فعمل على قدر ذلك، فوسّع السنن وسدّد الفرائض وأظهر الرخص، ونسخ كثيراً من الأحاديث، وغزا تبوك، وفَعلَ فِعلَ مودّع[2].
1315/2 ـ عن علي [ (عليه السلام) ] قال: لما نزلت هذه السورة على النبي (صلى الله عليه وسلم) {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى علي، فقال: يا علي إنّه قد جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، فسبّحت ربّي بحمده واستغفرت ربّي إنّه كان