1246/1 ـ الجاحظ، وتفسير الثعلبي: أنّه سئل أبو بكر عن قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} فقال: أي سماء تظلّني وأية أرض تقلّني، أم أين أذهب أم كيف أصنع، إذا قلت في كتاب الله بما لم أعلم، أمّا الفاكهة فأعرفها، وأمّا الأبّ فالله أعلم، وبلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: إنّ الأبّ هو الكلاء والمرعى، وأنّ قوله: {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً}امتدان من الله على خلقه فيما غذّاهم به وخلقه لهم ولأنعامهم ممّا تحيى به أنفسهم (وتقوم أجسادهم)[2].