998/1 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حديث طويل وفيه: وألزمهم الحجّة بأن خاطبهم خطاباً يدلّ على انفراده وتوحيده، وبأنّ له أولياء تجري أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله، فهم العباد المكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمرهم يعملون، قال السائل: من هؤلاء الحجج؟ قال: هم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن حلّ محلّه أصفياء الله الذين قال: {فَأَيْنََما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ}[2] الذين قرنهم الله بنفسه وبرسوله، وفرض على العباد من طاعتهم مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه[3].
999/2 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في روايات الخاصّة: اختصم رجل وامرأة إليه، فعلا صوت الرجل على المرأة، فقال له علي (عليه السلام) : إخسأ ـ وكان خارجياً ـ، فإذا