responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساحة للحوار من أجل الوفاق ومعرفة الحقيقة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 219

الفصل الثالث
نماذج من الخلاف والاختلاف بين المسلمين

1 - الاختلاف السياسي

أجمع خلفاء دولة البطون وشيعتهم (أهل السنة) على أن رسول الله انتقل إلى جوار ربه، وترك أمته ولا راعي لها من بعده، فهو لم يستخلف، ولم يحدد من سيخلفه، ولم يصدر عنه أي نص لتحديد خليفته من بعده! وأنه صلى الله عليه وآله وسلم، قد خلى على الناس أمرهم!

وأجمع أهل بيت النبوة وشيعتهم والباحثون المحايدون من المسلمين على أن رسول الله استخلف علياً بن أبي طالب، وعينه بأمر من ربه إماماً وولياً وخليفة من بعده ومرجعاً للمسلمين، ولكن بطون قريش ال‌ 23 التي اتحدت ضد النبي وقاومته و أجبرته على الهجرة ثم حاربته حتى هزمها عادت واتحدت ضد أهل بيت النبوة. والهاشميين بعامة وضد علي بن أبي طالب وذريته بخاصة لتحول بينهم وبين حقهم في خلافة النبي [1]!!

معنى الولي

أجمع خلفاء دولة البطون وشيعتهم (أهل السنة) وأجمع أهل بيت النبوة وشيعتهم على أن رسول الله قد قال لعلي بن أبي طالب حال حياته (أنت وليي في الدنيا والآخرة، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة، وأنت ولي المؤمنين من بعدي، ومن كنت وليه فهذا علي وليه، ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه، وخاطب المسلمين قائلاً:

إنه وليكم من بعدي، ولكنهم اختلفوا من بعد هذا الإجماع في المراد من (الولي):

1 - قال خلفاء دولة البطون وشيعتهم (أهل السنة) إن الرسول لم يقصد من كلمة الولي الحاكم أو الإمام أو الخليفة أو المرجع، إنما قصد بهذه الكلمة المحب أو الناصر!


[1]وقد وثقنا ذلك في كتبنا وفصلناه: نظرية عدالة الصحابة والمواجهة، والخطط السياسية.

نام کتاب : مساحة للحوار من أجل الوفاق ومعرفة الحقيقة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست