responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 83
ولذلك كانت عقيدة المؤمن المخلص الصادق في إيمانه وولائه لله ولرسوله ولأئمته الإثنى عشر، هي الإعتقاد بوجود الإمام الحجة الثاني عشر عجل الله تعالى فرجه الشريف، وأنه وعد الله الحق، وأنه وُلِد وأبوه هو الإمام الحادي عشر الحسن بن علي العسكري، وأنه منصوص على إمامته، وأنه من أهل البيت من ولد فاطمة الزهراء سلام الله تعالى عليها، وسيظهر في الوقت الذي اختاره الله تعالى لظهوره الشريف، وأن انتظاره عبادة.

والأمر المهم في وقتنا الحاضر هو الإعتقاد بضرورة وجود إمام معصوم في كل عصر وفي كل زمان، وهذا الوجود للإمام هو ضرورة تكوينية وضرورة شرعية.

روى الشيعة والسنة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية).

وروي أيضا عند كل طوائف المسلمين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية).

روي عن الإمام علي عليه السلام أنه قال: اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، إما ظاهراً مشهوراً، أو خائفاً مغموراً، لئلا تبطل حجج الله وبيناته.

وروي عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال: (لا تخلو الأرض من قائم منا ظاهراً أو خافٍ، ولو خلت يوماً بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله).

وروي عن أهل البيت عليهم السلام (لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها).

ولو أضفنا إلى ما ذكرنا من الروايات، الروايات التي تتعلق بالإمام المهدي المنتظر عند كل طوائف المسلمين لوجدنا أن كل ما ذكرنا يتطابق ويتلازم مع حديث الثقلين من حيث ضرورة وجود إمام معصوم من أهل البيت عليهم السلام في كل عصر وزمان.

ولأهمية وضرورة هذا الإعتقاد، وضرورة معرفة إمام وصاحب العصر والزمان، وضرورة بيعة الإمام قبل أن يطرق الموت أبوابنا، فإن الواجب عليك أخي المؤمن أن تسارع في الإعتقاد بأن الكتاب وأهل البيت لن يتفرقا، وأن

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست